وجه رئيس اللجنة الثورية في اليمن محمد علي الحوثي تغريدة للمبعوث الأممي، محملا تحالف العدوان مسؤلية افشال اي عملية سياسية .
وجاء نصها :
"إن الدور الذي قام به ممثل الأمم المتحدة السابق لم يتعد مهنة ساعي البريد، وحين عمل على تقديم مبادرته رفضها العدوان الأمريكي السعودي وحلفائه باعتبارها لا تتفق مع مرتزقتهم الرافضين للقبول باختيار شخص توافقي لإدارة الرئاسة، وقد تم تشكيل لجان تهدئة وتمت عملية تبادل للأسرى واتفق على إطار، وبمجرد خرق تحقق لهم آنذاك بالتقدم تبة أو اثنتين بنهم أعلنوا التصعيد وخرج الجبير ليقول إن مطار صنعاء الذي يتم تزويد الحوثيين بالسلاح منه تحت النار وإن أرحب تحت النار، وكل ذلك إمعانا في تعذيب الشعب وحصاره وتدميره بالاضافة إلى قطع مرتباته، واستنفروا إعلامهم واجلبوا ببياناتهم؛ وكأن اليوم البارحة، لكن كانت النتيجة إفشالا للحل السياسي فقط الذي يعلنون التزامهم به.
لذلك نقول لك كممثل زعموا أنهم داعمون لك بالعملية السياسية إن واقعهم عكس تصريحاتهم.
ونقول لهم كما أفشلتم سابقا وأنتم بعدتكم وعديدكم أنتم اليوم أكثر فشلا وتتحملون مسؤولية إفشال مهمة غريفت ودور الأمم المتحدة باليمن أيضا".