أفادت مصادر أمنية، بان الحكومة العراقية تسلمت معلومات من احدى الدول العربية والتي طلبت عدم الكشف عن اسمها عن الهارب المجرم المطلوب [عزة الدوري].
وذكرت المصادر ان "الحكومة تسلمت معلومات دقيقة عن تواجد وتحركات [الدوري] من احدى الدول حيث تؤكد المعلومات ان هناك خلافات عميقة بين صفوف حزب البعث التابعين للدوري ووجود انشقاقات ادت الى حدوث مشاجرات في مابينهم تؤكد الى قرب نهاية واظمحلال الحزب المحظور".
وأضافت "كما تضمنت تلك المعلومات ان [الدوري] غير موجود داخل العراق وانه غير مؤثر ولا يشكل أي خطر او تهديد للحكومة العراقية حيث ان خطابه الاخير دليل واضح على الافلاس لهذه الزمرة التي لاتريد الخير للعراق".