وتقدم هنية خلال كلمة بمناسبة عيد الفطر، بخالص التهنئة والتبريكات لكل أبناء شعبنا الفلسطيني في الداخل والخارج، وخاصة شعبنا في غزة الذي فجر مسيرات العودة وكسر الحصار.
وأكد هنية أن هذه المسيرات شكلت انطلاقة مجددة لحيوية هذا الشعب، وحافظت وحمت القضية بأبعادها السياسية والأمنية والاقتصادية.
وتوجه بالتهنئة والدعاء لأهالي الشهداء الأبرار وأهالي الجرحى الميامين، الذين يمثلون عظمة هذا الشعب وعنفوانه وقدرته على البذل والعطاء.
وقال هنية: "الضفة قالت لا لحصار غزة وتجويعها ولكل التنازلات بحق القضية الفلسطينية".
وتوجه بالتحية وعميق التقدير والعرفان على وقفة أهل الضفة الغربية الوطنية الأصيلة، والمسيرات التي خرجت تطالب بوقف الاجراءات و"العقوبات الانتقامية" ضد أهلهم في قطاع غزة.
وعبر عن ألمه للمشاهد التي وقعت في شوارع رام الله حين ما تعرض الإخوة والأخوات خلال تضامنهم لما تعرضوا له.
وشدد على أن حراك الضفة الغربية يجب أن يستمر، وليس فقط للمطالبة بإنهاء الظلم الذي تتعرض له غزة، بل أيضا من أجل تصحيح المسار الوطني.
ودعا هنية كل الفصائل الوطنية إلى ضرورة ترتيب البيت الوطني الفلسطيني والارتقاء بمستوى التحديات، مؤكدا تمسك حماس بهذه الاستراتيجية.
وأضاف هنية: نريد بيتا فلسطينيا متمسكا وموحدا حتى نتصدى للمؤامرات الخطيرة التي تستهدف القدس واللاجئين والقضية الفلسطينية برمتها.
ووجه هنية التحية للمرابطين في القدس وساحات المسجد الأقصى المبارك، الذين رابطوا ليالي رمضان والذين خرجوا بأكثر من نصف مليون ليؤدوا الصلوات في الجمعة الأخيرة وليلة القدر.
وأردف:" القدس لن تغير هويتها لا قرارات ترامب ولا قرارات نتنياهو، والشعب الفلسطيني سيظل وفيا مهما كلف ذلك من تضحيات".
ووجه التحية للاجئين الفلسطينيين في مخيمات الشتات، ونؤكد أن حق العودة لا يمكن أن يغطى بغربال الاتفاقيات.
وتابع:" أوجه التحية لأسرانا الذين يمثلون أحد ركائز مشروعنا ونضالنا الوطني، وأقول إن الفصائل الفلسطينية مصممة على تحريركم، وهذا الأمر على رأس أولوية فصائلنا وفي مقدمتها كتائب القسام".
وقال "إننا إذ نعيش هذا العيد السعيد رغم أننا فقدنا شهداء وقدما جرحى وأسرى إلا أنه يحذونا الأمل بالعودة والتحرير".