وأفادت صحيفة "سانكاي" بأن ترامب أوضح لكيم أثناء قمتهما أن الولايات المتحدة سترفع عقوباتها عن بيونغ يانغ حال تحويل شبه الجزيرة الكورية إلى منطقة خالية من الأسلحة النووية بالكامل.
وقال ترامب أن على كوريا الشمالية أن تجري أيضاً محادثات مع اليابان إذا أرادت أن تحصل على المساعدات الإقتصادية الشاملة.
وأضاف أن آبي لن يقدّم أية مساعدات دون حل مسألة مواطني اليابان المحتجزين من قبل مخابرات كوريا الشمالية.
وردّاً على ذلك، عبّر كيم عن رغبته في لقاء آبي شخصياً لمناقشة القضايا العالقة في العلاقات بين البلدين.
وأفادت وسائل الإعلام اليوم الخميس بأن لقاء زعيمي اليابان وكوريا الشمالية قد يجري على هامش المنتدى الإقتصادي لدول شرق آسيا المخطط إجراؤه بمدينة فلاديفوستوك الروسية في سبتمبر المقبل.
كما أعلنت بعض وسائل الإعلام أن آبي قد يقوم بزيارة إلى بيونغ يانغ في أغسطس المقبل.
من جهته قال وزير الخارجية الياباني تارو كونو إن اليابان لا تبحث حالياً إحتمال إجراء حوار مباشر مع كوريا الشمالية على المستوى العالي.
وأضاف في مؤتمر صحفي بعد لقائه نظيره الكوري الجنوبي في سيئول: ينحصر الموقف الياباني في أن تطبيع العلاقات وتقديم المساعدات لبيونغ يانغ أمر ممكن بعد الحل الشامل للقضيتين النووية والصاروخية وكذلك قضية اليابانيين المحتجزين في كوريا الشمالية. وتجري هناك إتصالات بين اليابان وكوريا الشمالية بإستخدام مختلف القنوات. والحوار بين رئيس الوزراء (الياباني) وزعيم كوريا الشمالية ليس غاية في حد ذاتها. فمن الضروري أن تهدف القمة لحل القضايا. وفي الوقت الراهن لا نبحث إحتمال إجراء حوار مباشر على المستوى العالي بين اليابان وكوريا الشمالية.
المصدر : وكالات
102/23