حيث اعلنت هذا الدول اطلاق حملة عسكرية واسعة في الحديدة وتعهدت باحتلالها. هذا الاعلان يصاحبه هالة اعلامية كبيرة من التضليل والحرب النفسية التي تطلقها قوى العدوان ضد اليمن مستخدمة امبراطوريتها الاعلامية. غير ان الجانب اليمني الذي لم يقلل من الخطر الذي تتعرض له مدينة الحديدة وميناؤها في الوقت الحالي حذر من الحرب النفسية وقال ان الجيش واللجان الشعبية في أهبة الاستعداد لدفاع عن هذه المدينة وان اعلان العدوان حربا على الحديدة لا يعني انتصاره فيها او تقدم نحوها وانه سيفشل مثلما فشل في اعلان معارك وحروب اخرى كان قد اطلقها لاحتلال صنعاء وصعدة وصرواح وتعز وغيرها من المناطق اليمنية منذ ثلاثة اعوام.
القوات اليمنية اعلنت ايضا انها استهدفت بارجة حربية لتحالف العدوان في الحديدة بصاروخين بحريين وان الدخان تصاعد منها مضيفة ان هناك محاولات مستمرة لإنقاذ من على متنها. رئيس اللجنة الثورية محمد علي الحوثي كان قد اعلن سابقا ان اي تصعيد او تهديد لميناء الحديدة تتحمل مسؤوليته الكاملة الولايات المتحدة الامريكية ومضيفا ان اي مغامرة من هذا القبيل سوف تلقى الفشل والهزيمة.
وشدد ان الجانب اليمني يرحب بالدعوات المتكررة بشأن إيقاف التصعيد بجبهة الساحل والحرب بشكل كامل مضيفا اذا استمرا العدوان بالتصعيد فرجال اليمن يعرفون كيف يواجهونه مذكرا ان الخطة السعودية الاماراتية لاجتياح اليمن كانت لأسبوع لكنها فشلت ودخلت عامها الرابع.
مساعد الناطق باسم القوات اليمنية العقيد عزيز راشد هدد هو الاخر الامارات وتوعد حكام ابوظبي بقصف دولتهم بالصواريخ البالستية مضيفا ان الجانب اليمني يحمل الامارات المسؤولية الكاملة لأي تصعيد في الساحل الغربي وخصوصاً في مدينة الحديدة وماجاورها وتوعد الجيش اليمني تحالف العدوان بالغرق في وحل الحديدة اذا ما دخلها. واكد وزير الخارجية اليمني هشام شرف أن التصعيد في الساحل الغربي سيهدد أمن المنطقة واستقرارها.
102/23