ووفق صحيفة “سبق” المحلية، فإن الشخص الذي قام بالسلام على الغامدي يُدعى “سعد”، وقد قال للصحيفة: “أنا من دولة المغرب، وكنت أتواصل مع الشيخ على رقم الشيخ عن طريق الواتساب كوني طالب علم، ورغبت في السلام عليه إذا قدمتُ لمكة”، حسب قوله.
وأوضح أن الغامدي رحب به، وقال له إذا حصلت على فرصة فبإمكانك السلام علي، فقط أشعرني باسمك وسأسمح لرجال الأمن بتمكينك من ذلك، وهو ما حدث بالفعل، مبينا أن سلامه على الشيخ تصادف أنه في يوم الحادثة، ليفاجأ لاحقا بارتباط اسمه بواقعة الانتحار.
ووثق صديق الشاب “سعد” مقطعًا يوضح فيه الالتباس، وقال إنه نشر مقطع صديقه وهو يسلم على الغامدي على “تويتر” لحفظه للذكرى، فوجده منتشرًا على أساس أنه هو المنتحر، نافيًا علاقة صديقة بالواقعة.
فيما أوضح الشاب “سعد”: “كان لقاء بين طالب وأستاذه، وكان هناك من الأشخاص من صور لا ندري من هم، لكن أتفاجأ بالالتباس بأنهم يقولون إني الشخص المنتحر، وأنا لا علاقة لي بالواقعة ولا أدري عنها شيئًا”، على حد تعبيره.
وكانت تقارير صحفية ومواقع تواصل اجتماعي، تناقلت مقطع فيديو يُظهر شخصاً يقوم بالسلام على شيخ الحرم المكي، بعد أن منعه رجال الأمن من ذلك، قبل أن يسمح له الشيخ خالد الغامدي، مبينين أنه هو المنتحر في صحن المطاف.
المصدر: ارم نيوز
105