وبحسب المسؤول في مؤسسة "إنفلونس سولوشن"، وهي شركة لتقديم الاستشارات والتدريب في سنغافورة، فإن مصافحة الزعيمين كانت في طابع "ندي".
ويطيل ترامب في العادة مصافحة الزعماء الأجانب كما يجذب أياديهم صوبه في بعض الأحيان، لكنه لم يفعل ذلك أثناء لقائه بكيم، إذ تصرف الزعيمان على نحو متحفظ.
وبحسب المسؤول في "إنفلونس سولوشن"، كارين ليونغ، فإن ترامب استحوذ على الحصة الأكبر من الكلام خلال توجهه مع كيم إلى قاعة الاجتماع، لكن زعيم كوريا الشمالية ربت بدوره على يد ترامب قبل الدخول.
أما كيم فبدا منصتا بعناية لما يقوله الرئيس الأميركي الذي أعرب عن تفائله إزاء ما ستفضي إليه القمة التاريخية.
وأضاف ليونغ أن الزعيمين لم ينجحا في إخفاء توترهما حين جلسا في قاعة الاجتماع، رغم محاولة ترامب تلطيف الأجواء بابتسامته.
وبدت الأجواء خالية من أي توتر، إذ يبدو أن الزعيمين كانا مرتاحين برغم تاريخ التهديدات الطويل الذي جمع بين البلدين في السابق.
22