وكانت إمارة مكة قالت في وقتٍ سابقٍ على حسابها بموقع “تويتر”، إن “الجهات الأمنية” تباشر حالة انتحار لمجهول من جنسية آسيوية قفز من الدور العلوي لصحن المطاف، وذلك بعد الانتهاء من صلاة العشاء (الجمعة).
وبينت أنه ألقى بنفسه من سطح المسجد، وسقط في صحن المطاف دون أن يصاب أحد بضرر.
وقالت إنه “تم على الفور تطويق الموقع ومباشرة الحالة من قبل الهلال الأحمر السعودي، لمحاولة إسعاف الشخص ونقله إلى الطوارئ إلا أنه توفي هناك”.
ولا يعرف على وجه الدقة سبب الانتحار، إلا أنه يوجد معتقدات يؤمن بها عدد من مسلمي شرق آسيا، بأن الوفاة في الحرم المكي من الأمور التي يتقرب بها الإنسان إلى ربه.
وفي السنوات الأخيرة وقعت عدة حوادث مشابهة لأشخاص أقدموا على الانتحار داخل الحرم، وآخرين حاولوا الانتحار قبل أن يتم إنقاذهم، وتعددت الأسباب بين أمراض نفسية ومشاكل مادية أو عائلية.
ووقعت أغلب حوادث الانتحار بأن يلقي الشخص نفسه من أحد طوابق الطواف العلوية ليسقط في صحن الطواف بالحرم الشريف.