اكد وزير النفط العراقي جبار اللعيبي، اليوم الاثنين، ان العراق بادر بتخفيض الانتاج وتطبيق اتفاق دول “اوبك” في اجتماع كانون الاول 2016 الخاص بتحديد مستويات الانتاج والتزم بذلك الاتفاق”.

وقال اللعيبي في بيان، ان العراق كان من الدول التي اكدت على تمديد الانتاج في عام 2017 رغم التحديات التي واجهها العراق والمتمثلة بحربه ضد الارهاب وحاجته الى الايرادات، موضحا ان ذلك كله كان يصب في مصلحة استقرار السوق العالمية.

واشار الى ان المنتجين من داخل وخارج منظمة أوبك لم يصلوا بعد للاهداف المخطط لها بعد القرار التاريخي بخفض الانتاج، ويرى العراق ان اسعارالنفط مازالت دون مستوى الطموح وأنها بحاجة الى مزيد من الدعم والاستقرار والتزام المنتجين بالاتفاق وصولا الى أسعار منصفة وواقعية، وبما يوازي التضحيات التي قدمها المنتجين خلال الفترة المنصرمة.

وقال اللعيبي “علينا ان لانبالغ كثيراً في حاجة السوق النفطية الى ضخ مزيد من النفط في الوقت الحاضر، والتي قد تسبب ضرراً كبيراً للاسواق العالمية، وقد تفسر أيضاً بطريقة خاطئة من قبل المضاربين والمستهلكين، ما يؤدي الى تراجع كبير في اسعار النفط وهذا غير مقبول بالنسبة لنا”، رافضا “الانفراد بالقرارات الاحادية  من قبل بعض المنتجين دون الرجوع الى بقية الاعضاء الآخرين محذرا  ان ذلك قد يشكل خرقا للاتفاق بشكل او بآخر والتي قد تؤدي الى انهيار الاتفاق”.

واردف “علينا أن لانستبق الإمور في الحكم على تطورات السوق النفطية، وعلى المنتجين التعامل بحكمة ورؤية مع الوقائع على ألارض دون التأثر بالضغوط والعوامل والدعوات المتضاربة الى ضخ مزيد من النفط الى السوق، وهذا قد يؤدي الى نتائج غير محمودة ، بالاضافة الى ذلك  فان التصريحات التي تصدر من بعض المنتجين قبل الاجتماع تؤدي الى مزيد من القلق وعدم استقرار في السوق وتذبذب في الأسعار”.