وبدأت القصة حسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، بالطفل الأسمر مايكل توماس جي. آر. وهو يلعب في حديقة جده بمدينة شيكاغو الأمريكية.
وفجأة تقترب سيارة شرطة ويهبط الضباط ليتجهوا مباشرة نحو " جي. آر."، والذي حاول بفطرته الهرب منهم، لكنهم أمسكوه ووضعوا القيد الحديدي في يديه، وبدأوا في التحري عن هويته.
ونقلت الصحيفة عن شبكة " إن بي سي ": أن الشرطة تلقت عدة بلاغات من أهالي المنطقة عن حدث في عمر العاشرة أو الثانية عشر، يتجول حاملا سلاحا، وكانت الأوصاف التي أعطيت للشرطة تنطبق على " جي. آر."
لكن ما حدث وسجلته كاميرا هاتف أحد الجيران كان صدمة للجميع، فقد بلغ الخوف بالطفل " جي. آر. " حدا كبيرا حتى تبول في ملابسه.
وانخرط في بكاء حاد، وفي اللحظات التالية اندفعت جدة الطفل، وهي تصرخ في وجه رجال الشرطة: " لقد فتشت ملابس حفيدي، إنه لا يحمل سلاحا، ارفعوا القيد من يديه" وتضيف الجدة " غير معقول .. إنه طفل، ماذا تفعلون".
وبالفعل اكتشفت الشرطة أن " جي . آر. " ليس هو الحدث الذي تبحث عنه، وتم فك القيود من يديه ليجري إلى حضن جدته باكيا.
وعقب بث الفيديو على موقع " تويتر" يوم الأربعاء الماضي، علق الكثيرون عليه بأنه " صادم ومثير للاشمئزاز".
وقالت الشرطة أدإن ما حدث كان نتيجة خطأ في تحديد هوية الطفل.