وأكد «العطية» أن تطلع الدوحة لاكتساب عضوية حلف شمال الأطلسي (الناتو) حق مشروع، وفقا لما نقلته قناة «الجزيرة».

وأوضح أن قطر تربطها علاقات شراكة قوية بالحلف، واعتبر أن مطلب الانضمام لهذا الحلف أمر قابل للتحقق مع تطور الشراكة القائمة بين الطرفين.

وأضاف على هامش مشاركته في اجتماع لوزراء دفاع دول الناتو في بروكسل لبحث التطورات في أفغانستان، أن «الناتو يقدر مساهمات قطر في مكافحة الإرهاب ومكافحة تمويله، ويشيد بدورها الإيجابي في الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة، ولذلك فهو ينظر إلى دولة قطر شريكا جديا وموثوقا فيه».

كما شدد وزير الدولة القطري لشؤون الدفاع على أن بلاده تتصرف بما تقتضيه مصلحة أمنها القومي.

ومطلع الشهر الجاري، كشفت صحيفة «لوموند» الفرنسية أن السعودية طلبت في رسالة وجهها الملك السعودي، «سلمان بن عبدالعزيز»، إلى الرئيس الفرنسي، «إيمانويل ماكرون»، الضغط على قطر ومنعها من الحصول على منظومات «إس-400» الروسية.

وحسب المعلومات التي حصلت عليها صحيفة «لوموند» جاء في الرسالة أن الرياض على استعداد للقيام بـ«عمل عسكري» ضد قطر إذا حصلت على منظومات الدفاع الجوي «إس-400» الروسية.

وعلى خلفية هذا التقرير، أعلن نائب رئيس لجنة شؤون الدفاع والأمن في مجلس الاتحاد الروسي، «أليكسي كوندراتييف»، أن موقف الرياض لن يؤثر على خطة موسكو لتوريد منظومات «إس-400» الصاروخية للدفاع الجوي للدوحة.

وقطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، في يونيو/حزيران 2017 وفرضت عليها حصارا بدعوى «دعمها للإرهاب»، وهو ما تنفيه الدوحة، وتقول ان الرباعي تسعى إلى فرض الوصاية على قرارها الوطني.

وتبذل الكويت جهود وساطة للتقريب بين الجانبين، لكنها لم تثمر عن أي تقدم حتى اليوم.