في الخامس عشر أيار عام 1948 الذي هو معروف بيوم النكبة ، قام الصهاينة وبالقوة بتهجير أكثر من 800 ألف فلسطيني من بلداتهم ومدنهم الأصلية إلى الضفة الغربية وقطاع غزة وإلى البلدان العربية المجاورة وبلدان أخرى من العالم حيث ارتكب الصهاينة مذابح قاسية ضد الشعب الفلسطيني بهدف استمرار الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية وإلغاء حق العودة للاجئين الفلسطينيين إلى وطنهم الأصلي ، حيث تضمّنت الأعمال الصهيونية العديد من المذابح ضد الشعب الفلسطيني الأعزل ، حيث صادرت المجموعات الصهيونية 775 قرية وبلدة ودمّرت 535 قرية وبلدة خلال النكبة .
وتضمّنت البشاعات التي قام بها الصهاينة الإسرائيليين أكثر من 70 مذبحة حيث استشهد أكثر من 15 ألف فلسطيني وتابعت المجموعات الإرهابية الصهيونية شبه العسكرية المذابح وأعمال الطرد بالقوة بما في ذلك المذبحة القاسية للرجال والنساء والأطفال من دير ياسين في نيسان عام 1948 .
تابع الجيش الإسرائيلي حملته في اقتلاع وطرد الشعب الفلسطيني الأصلي مجبرين الفلسطينيين على الفرار من منازلهم وأراضيهم حيث طردت إسرائيل أكثر من 80 بالمئة من تعداد الشعب الفلسطيني وهدمت ما يقارب 400 قرية فلسطينية.
في الخامس عشر من أيار عام 2018 اتخذت الولايات المتحدة قراراً بنقل سفارتها إلى القدس ، حيث أن انتقال سفارة الولايات المتحدة إلى القدس يعدّ تطوراً خطيراً وضع واشنطن بموقع المحتل وأيضاً خرق للقانون الدولي .
لكن الشعب الفلسطيني لن يستسلم للأعمال الصهيونية العنصرية وسوف يتابعون كفاحهم حتى تحقيق أهدافهم النبيلة وخاصة حق العودة وإقامة دولتهم الفلسطينية وعاصمتها القدس .
المصدر: موقع الحقائق السورية