وحسب "الوكالة الوطنية للاعلام"، غرد الصحافي طلال سلمان على صفحته على "تويتر" قائلا:" نقل عن بعض اوساط رئيس الحكومة انه نادم على الاستماع إلى التحريض السياسي الذي جعله يسلم بإحالة جريمة اغتيال والده الشهيد إلى المحكمة الدولية".
وفي هذا الاطار، رد الرئيس سعد الحريري على التغريدة بالقول:" لا مش ندمان أبدا". وكان النائب اللبناني اللواء جميل السيد، قد أكد أمس الخميس خلال جلسة الاستماع الى افادته امام المحكمة الخاصة بلبنان في لاهاي، ان “اميركا واسرائيل وراء اغتيال” رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري، وان “اغتياله ادى الى انسحاب سوريا من لبنان وليس القرار 1559 هو الذي اخرجها منه”.
وبحسب المنار، فقد قال السيد بعد انتهاء الجلسة وخروجه من قاعة المحكمة: “هناك شخصان: واحد اسمه المدعي العام، والثاني محامي الضحايا محمد مطر وهو لبناني، ومكتب المدعي هو الوارث لمكتب بلمار. وحتى اليوم هناك مكتب واحد وحتى لو اختلف الاشخاص، وحصلت آنذاك قصة “شهود الزور” ولجنة التحقيق الدولية، ولا احد قال اكتشفنا جريمة ثانية غير جريمة اغتيال رفيق الحريري، وبالقانون اذا كان هناك قاض يحقق واكتشف جريمة ثانية يحولها على القضاء”.
واضاف: “خلال الادعاء تم اخفاء ادلة “شهود الزور”، واضطررت خلال 3 سنوات الى الأخذ بادلة “شهود الزور”، والقضاء في لبنان ليس له صلاحية، وهناك من ساهم في اخفاء الادلة، ولا يمكن ان ارد على اسئلة في مكتب الادعاء الذي اخفى الادلة وشارك في حماية شهود الزور، والمدعي العام هو وحدة متكاملة لا علاقة لها بالشخص. وهذا المدعي يمثل بلمار.