وأضاف يلدز في مؤتمر صحفي عقده بمقر السفارة في بغداد، الخميس "اعتبارًا من هذه اللحظة سوف يتم إطلاق مياه دجلة إلى العراق".
وأكد السفير يلدز أن "تركيا سبق وأن فتحت بوابات السد من أجل العراقيين، لافتًا أن أنقرة أظهرت مرة أخرى أنها فضّلت تلبية احتياجات العراق على احتياجاتها عبر قرار تأجيل ملء السد مرة ثانية".
كما شدّد السفير التركي على أن أنقرة ستواصل إطلاق كمية مهمة من المياه إلى العراق أثناء عملية ملء السد.
وبيّن أن تركيا ستستمر في إظهار التعاون والتضحية اللازمة على أسس الأخوة والجوار، من أجل أن يتمكن العراق من التغلب على مشكلته المائية.
ويأتي قرار أنقرة استجابة لدعوات عراقية إثر انخفاض منسوب مياه نهر دجلة إلى النصف، وفق ما أفادت وزارة الموارد المائية، بعد أن بدأت تركيا بتخزين المياه في السد بدءاً من مطلع يونيو/حزيران الجاري.
وتلك هي المرة الثانية التي ترجئ فيها أنقرة تخزين المياه في السد، من أجل الحفاظ على إمدادات المياه إلى العراق، إذ كان من المقرر أن تبدأ بتخزين المياه في آذار/مارس المنصرم، قبل أن ترجئ الموعد إلى مطلع يونيو الجاري.
ويعاني العراق منذ سنوات من انخفاض منسوب مياه نهري دجلة والفرات، اللذين يعتمد عليهما لتأمين مياه الشرب وري المزروعات