اختار رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية علي اكبر صالحي "من محطة نطنز النووية"، اجراء هذه المقابلة التلفزيونية النادرة للإعلان ان اجهزة الطرد المركزي سيكتمل خلال شهر واحد وخلال عشرة اشهر يمكن الوصول الى مئة وتسعين الف وحدة فصل لتخصيب اليورانيوم.
وقال صالحي ان "قائد الثورة الاسلامية اكد ضرورة الجهوزية والاستعداد لتفعيل النشاطات النووية ضمن الاتفاق النووي، كما اننا وبناء على قدارتنا الوطنية والداخلية سنكمل مركز اجهزة الطرد المركزية خلال شهر واحد".
من جهته، ممثل ايران الدائم في الوكالة الدولية للطاقة الذرية رضا نجفي أعلن التزام ايران الكامل بتعهداتها ضمن الاتفاق خلافا للولايات المتحدة وأكد انه اذا اراد الاتفاق ان يواصل ديمومته، فعلى سائر اعضاء الاتفاق، ان يقدموا الضمانات التامة بتعويض وضمان مصالح ايران دون اي قيد او شرط.
ويحاول الاتحاد الاوروبي ان ينظم نفسه لمواجهة التحذيرات الاميركية ، وطلبت فرنسا والمانيا وبريطانيا من الولايات المتحدة اعفاء شركاتها الناشطة في ايران من العقوبات. وقال الدول الثلاث انها تتوقع من الولايات المتحدة الامتناع عن اتخاذ اجراءات تضر بمصالح أوروبا الأمنية.
وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لو دريان من جهته قال ان الاجراءات الايرانية غير مناسبة. وأعتبر انه من الخطورة دائما اللعب بالخطوط الحمر. واضاف "اذا تم الانتقال الى مرحلة اعلى سيلغى الاتفاق"، على حد قوله.
ألمانيا أعلنت انه في الوضع الحالي فان ما يحصل لا يساهم في بناء الثقة فيما قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إن الولايات المتحدة على علم بتقارير عن أن إيران تخطط لزيادة طاقة تخصيب اليورانيوم.