وفي كلمة له أمس الاثنين خلال الملتقى الدولي البرلماني المنعقد في العاصمة الروسية موسكو قال مطهري، ان المعايير المزدوجة والسلوكيات النفعية قد القت بظلالها الثقيلة على جميع العلاقات في المستويات والقضايا المختلفة وادت الى تصعيد خطاب الكراهية اكثر من الماضي وتحولت الى عنصر تهديد للسلام والامن الدولي.
وصرح مطهري، ان السلوكيات الخاطئة ستؤدي الى حالات انعدام الامن وحتى من الممكن ان تؤدي الي ظهور عداوات جديدة والمزيد من زعزعة الامن.
واعتبر خروج اميركا احادي الجانب من الاتفاق النووي من امثلة انعدام العدالة في العالم 'في حين ان الوكالة الدولية للطاقة الذرية اكدت مرارا التزام ايران بتعهداتها في اطار الاتفاق'.
واضاف نائب رئيس مجلس الشورى الاسلامي، ان من واجب برلمانات دول العالم هنا الاحتجاج على نقض المعاهدة وعدم العدالة.
وقال، انه ومن اجل ان تؤدي البرلمانات دورا مهما في تعزيز الامن الدولي فان الخطوة الاولى تتمثل في ضرورة اهتمام البرلمانات بالعدالة علي المستوى العالمي والذي بامكانه ان يشكل الاساس المشترك لجميع البرلمانات في التعامل والعلاقات فيما بينها.
31