وقال التنظيم، في بيان تم تداوله على الإنترنت بحسب "الخليج الجديد": «منذ أن أعلن بن سلمان عن العهد الجديد والمصائب تتوالى… فما كان معروفا أصبح منكرا، والمنكر الذي أجمع الناس عليه أصبح معروفا».
ولفت التنظيم إلى أن «بن سلمان استبدل المساجد بدور السينما، وكتب أئمة التوحيد بسخافات الملحدين والعلمانيين من الشرق والغرب، وفتح الباب على مصراعيه للفساد والانحلال الأخلاقي».
وفي 20 أبريل/نيسان الماضي، شهدت السعودية أول عرض سينمائي للجمهور منذ 35 عاما في الرياض تم خلاله بث الفيلم الأمريكي «بلاك بانتر».
وأضاف التنظيم في بيانه: «أظهر شذاذ الأفاق من الكفرة المصارعين عوراتهم وعلى أغلبهم شارة الصليب أمام جمع مختلط من شباب ونساء المسلمين».
ونظمت السعودية في 27 من الشهر ذاته، بطولة للمصارعة على استاد مدينة الملك عبدالله الرياضية بمحافظة جدة.
وتابع البيان: «ولم يتوقف المفسدون عند هذا الحد، ففي كل ليلة يعلنون عن حفلات غنائية وأفلام سينمائية وعروض سركية وأموال طائلة تسفك على عتبات المفسدين في الأراضي من المؤسسات والشخصيات تحت شعار الترفيه».
ووصف التنظيم فعاليات هيئة الترفيه (حكومية)، بـ«الهدّامة»، معتبرا أن الكثير يرونها «نذير هلاك» على البلاد.
ويسعى «بن سلمان» إلى إحداث موجة من الانفتاح داخل المجتمع السعودي، والتحرر من القيود الدينية والاجتماعية، بما يتماشى مع النمط الغربي، ويقلل من سطوة رجال الدين الوهابية داخل المملكة والذين دعمهم آل سعود على مدى عشرات السنين لتثبيت حكمهم.