وقالت الصحيفة في تقريرها، إن الهجرة تمثل تحديا كبيرا، كما أنه ليس من السهل الإقدام على هذه الخطوة. وفي الوقت الذي تضع فيه بعض البلدان قواعد صارمة، تجعل بلدان أخرى هذا التحدي أمرا ممكنا.
وفي ما يلي قائمة لعشرة بلدان من السهل الهجرة إليها
بينت الصحيفة، أولا، أن النمسا من البلدان التي تسهّل عملية الهجرة إليها عبر توفير 10 أنواع مختلفة من تصاريح الإقامة. كما أن الانتقال للعيش فيها عملية لا تتطلب أي استثمارات داخل البلاد. وبالنسبة لغير الأوروبيين أو الأمريكيين، فيجب عليهم تقديم طلب الهجرة من بلد المنشأ.
لكن، إذا كنت ترغب في شراء منازل رخيصة وجميلة، فلا تعد النمسا خيارا مثاليا. وعلى الرغم من أن هذه البلاد صغيرة وجذابة للغاية، إلا أن العيش فيها مكلف للغاية.
وأشارت الصحيفة، ثانيا، إلى أن بلجيكا من الدول التي تتيح أمام المهاجرين إليها فرصة الإقامة لفترة طويلة داخلها. أما الشرط الوحيد الذي تضعه بلجيكا في هذا الصدد، فيتمثل في الحصول على عمل.
قد تبدو فرص الهجرة إلى بلجيكا واعدة أمام الكثيرين، لكن ليس من السهل أن يمنح الأوروبيون عملا للأجانب. وفي حال حالفك الحظ وعثرت على عمل، فيمكنك الحصول على إقامة بعد 15 يوما من العمل الفعلي.
ونقلت الصحيفة، ثالثا، أن بليز، البلد الواقع في شمال أمريكا الوسطى، يعد خيارا مثاليا للاستقرار فيه. وفي هذا البلد الذي يتميز بانخفاض تكاليف المعيشة، يمكن طلب الإقامة الدائمة بعد سنة من الإقامة. وللحصول على الإقامة الدائمة، يمكن البدء بتجديد التأشيرة السياحية كل 30 يوما. وبعد 50 أسبوعا، يجب دفع قيمة ألف يورو والقيام ببعض الإجراءات البيروقراطية والحصول على الإقامة.
وأوردت الصحيفة، رابعا، أنه خلافا لسياسات الولايات المتحدة القاسية، تعد كندا من البلدان التي لا تضع حواجز أمام الهجرة إليها. وعلى وجه الخصوص، تقبل كندا أن يعيش بين حدودها أجانب من ذوي المستوى التعليمي العالي الذي تحتاجه البلاد. ومن العوامل التي تساعد على الهجرة إلى كندا، نذكر الدراسة في جامعاتها أو امتلاك أقارب يعيشون على أراضيها.
وأضافت الصحيفة، خامسا، أن كوستاريكا من البلدان التي لا تضع حواجز أمام الهجرة إليها. لكن، تتطلب هذه العملية شروطا متعلقة بالدخل الفردي أو الاستثمار في البلاد. ويقبل هذا البلد الأمريكي اللاتيني على أراضيه المهاجرين الذين يتجاوز دخلهم الشهري حوالي 2500 يورو. كما يمكن أن يقيم في هذه البلاد من لديه استثمارات في التجارة أو العقارات.
وذكرت الصحيفة، سادسا، أن الإكوادور من الخيارات المثالية للهجرة إليها. ويشترط هذا البلد على من يرغب في العيش فيه أن يثبت أن له دخلا شهريا يقدر بحوالي 800 دولار في الشهر.
وأوردت الصحيفة أنه يتصدر المراتب السابعة والثامنة في هذه القائمة المكسيك ونيكاراغوا على التوالي. وتعد الهجرة إلى المكسيك الأسهل من نوعها، إذ أنها تتطلب الحصول على تأشيرة سياحية تسمح لك بالعيش فيها لمدة ستة أشهر. كما أن هذه التأشيرة قابلة للتجديد مدى الحياة وبتكلفة 21 يورو لا غير. أما العيش في نيكاراغوا فيتطلب دخلا شهريا لا يقل عن 600 دولار فقط.
وأضافت الصحيفة، تاسعا، أن بنما من البلدان التي لا تضع الكثير من الحواجز للهجرة إليها. وبشكل عام، يتطلب هذا الإجراء إما العثور على وظيفة أو فتح مشروع تجاري أو إيداع مبلغ خمسة آلاف دولار في بنك بنمي. وتعد بنما من البلدان الآمنة والمتطورة، ويحبذها المتقاعدون الأمريكيون.
وفي الختام، قالت الصحيفة إن باراغواي تتصدر المرتبة العاشرة في قائمة البلدان التي يعد من السهل الهجرة إليها. وتتطلب هذه العملية إيداع أموال في أحد البنوك الباراغوايانية. لكن، يجب أن تكون هذه القيمة بين 4500 و5500 دولار.