وقال يلدز في سلسلة تغريدات على حسابه في “تويتر”: “أرى شكاوى أصدقائنا العراقيين بخصوص الماء، أقبل رسائلكم جميعا. شكاويكم ورسائلكم جميعها سأنقلها إلى عاصمتي ليس لأنني سفير وهذه وظيفتي فقط، بل كصديق لكم وواحد من البغداديين”.
إقرأ أيضاً: تركيا تقر بتوغل قواتها في الأراضي العراقية باتجاه جبال قنديل
وأضاف: “في هذا الموضوع أريدكم أن تعرفوا بعض الحقائق. تركيا عرضت فكرتها حول التعاون عندما أجلت خزن المياه في سد إليسو وهذه المرة قبل البدء بالحزن عرضت التعاون أيضا. قبل فترة وجيزة جدا استضفنا وفدا فنيا عراقيا في تركيا”.
وأوضح يلدز أن “تركيا التي لن تخطو خطوة واحدة دون أن تستشير جارتها وكيف يمكنها أن تقدم المساعدة بشان ذلك، جاءت خطوتها هذه باستشارة جارتها ودرست الخطوات المشتركة ما بعد هذه المرحلة كذلك. مخاطبينا من العراقيين سيشاطروننا الرأي على حيثياتنا هذا”.
وأشار إلى أن “تركيا ستستمر بالوقوف بجانب العراق بخصوص مياه دجلة والفرات وإدارة هذه المياه بشكل صحيح، حيث أن تركيا تعتبر مياه دجلة والفرات مياها مشتركة”.
وكان وزير الموارد المائية العراقي، حسن الجنابي قال، السبت، إن الحكومة التركية بدأت بملء سد إليسو الذي أنشئ على نهر دجلة، وهو ما لوحظ مباشرة على النهر في الجانب العراقي بانخفاض مناسيب مياهه.
وأضاف الجنابي، في تصريح صحفي أن “الجانب التركي بدأ بملء السد، ولدينا اتفاق معه بشأن حصة المياه التي تُخزن والكميات التي ستطلق، ويستمر هذا الاتفاق حتى تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل”.
وأوضح الوزير أن “العراق سيجتمع مع المسؤولين الأتراك في تشرين الثاني المقبل بمدينة الموصل لمراجعة الاتفاق والنظر به وفق المعطيات الجديدة”.
من جهته، أعلن رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري، السبت، عقد جلسة طارئة يوم غد لمناقشة أزمة المياه، مشيرا إلى أن الجلسة ستعقد بحضور ثلاثة وزراء.
وقال الجبوري خلال جلسة مجلس النواب الاستثنائية المنعقدة اليوم، إنه “سيتم يوم الأحد، عقد جلسة طارئة لمناقشة موضوع الواقع الزراعي وأزمة المياه”.
وأضاف أن “موعد عقد الجلسة سيكون في الساعة الـ12 ظهرا”، مشددا على أن “الجلسة ستعقد بحضور وزراء الزراعة والموارد المائية والخارجية”.
وتناقل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو وصورا وصفوها بـ”الصادمة” تظهر جفاف نهر دجلة، إلى حد استطاع الأطفال اجتيازه سيرا على الأقدام، في سابقة لم تحدث بتاريخ البلد.
المصدر: شفقنا