وفي مقابلة له مع قناة (إل سي إي) الفرنسية قال "لودريان": "إن القنصلية الفرنسية تتابع حالة "بوغدير" إلا أن القضاء العراقي هو من سينطق في قضية الارهابيه التي حاربت ضد العراق".
وأكد وزير الخارجية الفرنسي أن بلاده لا تتدخل فى الأحكام القضائية لكنها تدين عقوبة الإعدام، وتأمل ان لا يتم تطبيقها فى العراق، مشيراً الى أنه نقل موقف فرنسا للسلطات العراقية خلال زيارته لبغداد فى فبراير الماضي.
هذا وقد تم ايقاف "ميلينا بوغدير" في صيف 2017 في الموصل، وحكم عليها في فبراير بالسجن سبعة أشهر لدخولها العراق بشكل غير مشروع، وكان يفترض ترحيلها إلى فرنسا إلا أن محكمة النقض العراقية أعادت فتح ملفها، واعتبرت أن المسألة لا تتعلق فقط بالدخول الى البلاد بشكل غير قانوني.
وكانت "ميلينا" دخلت العراق في تشرين الأول/أكتوبر 2015 قادمة من سوريا التي أمضت فيها أربعة أيام.
المصدر: تسنيم
110/23