وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أحمد محجوب، في بيان "في غمرة إحتفاء الامتين العربية والإسلامية بشهر رمضان المبارك شهر الصمود والانتصار يتعرض شعبنا الفلسطيني الشقيق في غزة الى هجمة شرسة من قبل الكيان الصهيوني حيث تسببت هذه الهجمة بعشرات الشهداء ومئات الجرحى ورعب لمئات الآلاف من المدنيين في القطاع وسط صمتٍ متخاذل وغياب المواقف المسؤولة".
وأضاف ان "وزارة الخارجية العراقية اذ تدين هذه الاعمال الوحشية فإنها تطالب اصحاب القرار في دول العالم العربي والإسلامي والمجتمع الدولي للتحرك سريعا من اجل تفعيل القرارات الدولية ذات الصِّلة لمنع هذه الجرائم، وعدم الاكتفاء بالبيانات والاجتماعات التي لم تقدم غير الاستنكارات والإدانات التي لن تثني هذا الكيان الغاصب عن مجازره الوحشية".
وكان الهدوء قد ساد على الحدود بين قطاع غزة و"إسرائيل" أمس الأربعاء بموجب اتفاق فعلي لوقف إطلاق النار بعد أعنف جولات القتال بين نشطاء فلسطينيين و"إسرائيل" منذ حرب 2014.
وأطلق نشطاء من حركة المقاومة الإسلامية {حماس} التي تسيطر على قطاع غزة وحركة الجهاد الإسلامي عشرات الصواريخ وقذائف المورتر على جنوب "إسرائيل" يوم الثلاثاء الماضي وبعد منتصف الليل وردت "إسرائيل" بالقصف المدفعي والضربات الجوية على أكثر من 50 هدفا في القطاع.
ولم يعلن النشطاء أو "إسرائيل" سقوط أي قتلى لكن "إسرائيل" قالت إن ثلاثة من جنودها أصيبوا بشظايا مقذوفات.
قالت حماس والجهاد إنهما أطلقتا الصواريخ ردا على قتل "إسرائيل" ما لا يقل عن 116 فلسطينيا منذ 30 مارس آذار خلال احتجاجات على حدود غزة.