ويجري مجموعة من علماء الفضاء والجيولوجيا أبحاثا مكثفة على السائل البركاني منذ 2015، حيث تترأس وكالة ناسا مشروع الدراسة، وذلك بغرض الإجابة على العديد من التساؤلات الملحة، كاحتمال وجود حياة على المريخ في قديم الزمان.
كما تحتوي التربة البازلتية على عدد كبير من الكائنات الدقيقة التي تساعد العلماء على معرفة أنواع البكتيريا والكائنات الأخرى التي قد تعيش على المريخ، وكذلك العوامل التي سمحت لها بالحياة والاستمرارية.
وأثار بركان كيلاوا بثورانه اهتماما دوليا وشعبيا منقطع النظير، وذلك لما جلب معه من زلازل وغازات سامة وأنهار نارية، أدت بدورها إلى تلوث أجزاء واسعة من مناخ جزر هاواي وتدمير عشرات المنازل.