وقال غيتس خلال حديثه في مؤتمر الشهر الماضي: "هناك مجال واحد لا يحرز فيه العالم تقدما كبيرا وهو التأهب لهذا الوباء". وحذر غيتس من أن الهاكرز قادرون على تطوير أمراض يعتمدونها كأسلحة جديدة، مشيرا إلى أن بإمكانهم إنشاء شكل جديد من الجدري في المختبرات، أو سلالة معدية وقاتلة من فيروس الإنفلونزا.
ومع انتشار السفر في جميع أنحاء العالم، فلن يمر وقت طويل قبل أن ينتشر هذا المرض الفتاك، وقد عرض غيتس شريط فيديو يظهر فيه محاكاة لمدى سرعة انتشار إنفلونزا مميتة، وما يثير القلق هو أن هذه المحاكاة توضح أن السلالة القاتلة من الإنفلونزا قد تقضي على 30 مليون شخص خلال 6 أشهر فقط.
وأكد الملياردير الأميركي أن الحكومات لا تتصرف بالسرعة الكافية للتصدي لهذا الخطر، قائلا: "العالم بحاجة إلى الاستعداد للأوبئة بالطريقة الجادة ذاتها التي يستعد بها للحرب" من أجل مجابهة التهديدات البيولوجية.
ويوضح غيتس أنه ما يزال هناك أمل، قائلا أن لدينا بالفعل أدوية مضادة للفيروسات، ومضادات حيوية متاحة، فضلا عن أن مؤسسته الخيرية "بيل وميليندا غيتس" تقدم 12 مليون دولار من المنح لتطوير لقاح عالمي ضد الإنفلونزا.
كما شدد على أن التشخيص السريع يعني أن بالإمكان عزل المصابين بسرعة في حال اكتشاف إصابتهم بمرض جديد.
المصدر: ميرور
22