ونقلت صحيفة "الوطن" السورية عن مصادر أن هذا التشكيل الجديد "يضم 11 فصيلا مسلحا هي "فيلق الشام، وجيش إدلب الحر، والفرقة الساحلية الأولى، والجيش الثاني، والفرقة الساحلية الثانية، وجيش النخبة، والفرقة الأولى مشاة، وجيش النصر، وشهداء الإسلام داريا، ولواء الحرية، والفرقة 23".
واستلمت زعامة الفصيل الجديدة حسب "الوطن" عناصر خارجة عن أكبر فصيلين موجودين حاليا في إدلب وهما "جبهة تحرير سوريا"، و "هيئة تحرير الشام" النصرة سابقا والذين يخوضان معارك مستمرة على أراضي إدلب أودت بحياة المئات من الطرفين.
ولم يعلن التشكيل الجديد أي هدف حقيقي، مشيرا إلى أن الاندماج جاء بسبب "المخاطر من جراء تفرق الفصائل"، حسبما جاء في بيان تشكيله.
من جهته أشار ما يسمى "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، إلى إعلان 11 فصيلا عن تشكيل "الجبهة الوطنية للتحرير في الشمال السوري انطلاقا من السعي لجمع كلمة الفصائل المقاتلة".