القطاع الزراعي السوري

الأحد 27 مايو 2018 - 00:16 بتوقيت مكة
القطاع الزراعي السوري

عرفت سوريا الزراعة منذ أقدم العصور واشتهرت بجودة المنتجات الزراعية من فواكه وحبوب و(تعد الموطن الاصلي لبعض الاشجار المثمرة مثل الزيتون، الفستق الحلبي وغيرها) وكانت الزراعة من أهم الأنشطة الأنتاجية، خصوصآ حول حوض الفرات ودجلة منطقة (الجزيرة السورية).

وعلى ضفاف باقي الأنهار السورية كـ بردى وقويق والعاصي ومدن وجبال الساحل السوري، واشتهرت سورية منذ زمن بعيد بزراعة الحبوب والفاكهة والخضار، وقد طوّرت سوريا الوسائل الزراعية والري مثل السدود والنواعير (السواقي) على مدى العصور.

القمح محصول استراتيجي في سوريا

وحسب إحصائيات عام 2007 بلغ عدد سكان سورية 22 مليون نسمة منهم 8.9 مليون يقطنون الريف ويعمل في الزراعة 0.95 مليون نسمة من أصل 4.9 مليون نسمة أي ما نسبته19.4% من قوة العمالة في سورية، ويبلغ معدل النمو السكاني السنوي 2.4%

تبلغ مساحة سورية 18.5 مليون هكتار، يبلغ مجموع الأراضي القابلة للزراعة 6 مليون هكتار مستثمر منها 5.7 مليون هكتار وتبلغ مساحة الأراضي المروية 1.4 مليون هكتار والبعلية 3.3 مليون هكتار وتبلغ مساحة الحراج 576 ألف هكتار.

الزيتون وزيته من أهم المحاصيل في سوريا

وتعتبر الزراعة من أهم مقومات الاقتصاد السوري، وقد حققت الدولة السورية الأمن الغذائي بشكل ذاتي اعتماداً على سياسات تطوير القطاع الزراعي، تبلغ مساحة مجمل الأراضي الصالحة للزراعة 32% وتشكل 26% من مجموع الدخل القومي، ويعمل بالمجال الزراعي فقط دون الصناعات المعتمدة على الزراعة وفق الإحصاءات الرسمية لعام 2007 نحو مليون عامل في سوق العمل. وأهم المحاصيل، هي القمح والشعير والقطن التي تعتبر سوريا العاشرة عالميًا في إنتاجه، والزيتون وتعتبر السادسة عالميًا في إنتاجه؛ إلى جانب الخضار والفواكة من الأشجار المثمرة وسواها، والأزهار.

أما تربية الحيوان، فإلى جانب بعض البدو الرحّل في البادية والذين يعتاشون بشكل رئيسي على تربية الماعز والغنم والجمال؛ فتنتشر مزارع تربية الأبقار والأغنام ومداجن الدجاج في الريف السوري، ويقدر عدد الأبقار بحوالي 1.165 مليون رأس تنتج 1.516 مليون طن من الحليب و62 ألف طن من اللحوم، أما عدد الأغنام فيصل إلى 2 مليون رأس تنتج 750 ألف طن من الحليب و184 ألف طن من اللحوم و23 ألف طن من الصوف سنويًا. أما الدجاج فيبلغ عدده حوالي 120 مليون دجاجة تؤمن حوالي 4000 مليون بيضة سنويًا؛ وينتشر صيد الأسماك في المناطق الساحلية ومناطق الأنهار والبحيرات ويصل الإنتاج السنوي منه إلى 17 ألف طن.
 

تقسم من الناحية البيئية الزراعية إلى:

منطقة الاستقرار الأولى:

مساحتها 2.7 مليون هكتار وتشكل 14.6% من مساحة سورية، معدل أمطارها السنوي أكثر من 350 مم/سنة ومحاصيلها الرئيسة الحبوب والبقوليات والمحاصيل الصيفية والخضار والأشجار المثمرةوأهمها الحمضيات والتفاحيات واللوزيات.

منطقة الاستقرار الثانية:

مساحتها 2.5 مليون هكتار وتشكل 13.3% من مساحة سورية، معدل أمطارها250-350مم/سنة محاصيلها الرئيسية الحبوب والبقوليات والأشجار المثمرة وأهمها الكرمة والزيتون واللوز.

الفستق الحلبي يسميه السوريون الذهب الأحمر

منطقة الاستقرار الثالثة:

مساحتها 1.3 مليون هكتار وتشكل 7.1% من مساحة سورية، معدل أمطارها السنوي يزيد عن 250مم/سنةولايقل عن هذا الرقم وأهم محاصيلها الزراعية الشعير، وأحياناً تزرع فيها البقوليات.

منطقة الاستقرار الرابعة:

مساحتها 1.8 مليون هكتار وتشكل 9.9% من مساحة سورية معدل أمطارها السنوي 200-250مم/سنة وأهم محاصيلها الزراعية الشعير.

زراعة البطاطا

منطقة الاستقرار الخامسة:

مساحتها 10.2 مليون هكتار وتشكل 55.1% من مساحة سورية أمطارها السنوية غير مستقرة وتتراوح بين 100-   150مم/سنة، وهي تستخدم كمراعي للغنم.

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

ذات صلة

الأحد 27 مايو 2018 - 00:16 بتوقيت مكة