وقال المسؤولون إن المزارع أطلق النار على المخلوق الغريب بالقرب من بلدة دنتون الأسبوع الماضي حين أصبح على بعد بضعة مئات الأمتار من ماشيته.
وقال خبراء الحياة البرية في الولاية إنهم لم يتمكنوا من تحديد نوعه.
وبعد فحص المخلوق، قالوا إنهم يشكون في أنه ذئب لأن أسنانه قصيرة جدا، وأطرافه الأمامية صغيرة جدا ومخالبها كبيرة جدا.
وقد انتشرت بعض النظريات الغريبة عبر الإنترنت من قبيل أنه يمكن أن يكون كائنا مستذئبا، أو صغير نوع خاص من الدببة، أو أحد أقارب كائن شبيه بالدب يدعى "بيغ فوت".
و قالت إدارة وكالة مونتانا للأسماك والحياة البرية والحدائق إن المخلوق هو "أنثى صغيرة وغير مرضعة تنتمي على الأرجح إلى عائلة الكلاب التي تضم الثعالب والذئاب".
وقال بروس أوشلي، المتحدث باسم الوكالة، لصحيفة غريت فولز تريبيون "ليس لدينا أية فكرة عن هذا المخلوق، ولا يمكننا تحديد نوعه حتى يصلنا تحليل الحمض النووي له من المختبر".
وأضاف أن " الأمر قد يستغرق نحو أسبوع قبل ظهور النتائج، التي من شأنها أن تساعد في التعرف والكشف عن بعض الأمور المحيرة".
ويقول الخبراء إن فراء هذا الحيوان يختلف عن فراء الذئب
وقال تاي سمكر، المتخصص في الذئاب في الوكالة، للصحيفة "استرعت عدة أشياء انتباهي حين رأيت الصور".
وأضاف "مثلا الأذنان كبيرتان للغاية، وتبدو الساقان قصيرتين بعض الشيء وكذلك القدمان تبدوان صغيرتين، والفرو الذي يغطيه يبدو غريبا أيضا".
وأشارت الوكالة إلى النظريات "الأسطورية" التي تناقلها الناس عبر الإنترنت، بما في ذلك أنه يمكن أن يكون "الذئب الرهيب" وهو نوع من الذئاب المنقرضة التي كانت تعتاش على الثدييات الكبيرة.
وقال أوشلي مازحا "أولاً الذئب الرهيب لا يعدو كونه أغنية غناها فريق موسيقى البوب "غريتفول ديد" عام 1971، لقد استمعت لتلك الأغنية مرات عدة.
وثانيا الذئب الرهيب حيوان يعود إلى ما قبل التاريخ مثل فيل الماستودون والنمور المسننة، لذلك فلا وجود له.