وفي تصريح صحفي له في ختام اجتماع اللجنة المشتركة للاتفاق النووي أمس الجمعة في فيينا، قال عراقجي، ان الاجتماع الطارئ للجنة المشتركة قد انعقد بطلب من ايران للبحث في انسحاب اميركا من الاتفاق وتداعيات هذا التصرف وفيما اذا كان الاعضاء الآخرون في الاتفاق قادرين على الحفاظ على الاتفاق دون اميركا وتوفير مصالح ايران.
واضاف: انه تم تشكيل فريق عمل خاص بالحظر قبل انعقاد الاجتماع كما عقدت اجتماعات عديدة على مستوى الخبراء بمشاركة الاتحاد الاوروبي والبلدان الاوروبية الثلاثة (المانيا وبريطانيا وفرنسا) والصين وروسيا حيث كانت الاجتماعات مكثّفة للغاية كما ان اجتماع اللجنة المشتركة استغرق 3 ساعات.
ووصف الاجتماع بالجيد حيث اكد الاعضاء موقفهم الموحد حيال الاستمرار في تعهداتهم كما اعربوا عن اسفهم لانسحاب اميركا من الاتفاق واكدوا على توفير مطالب ايران واعتبروا تطبيع التعاون الاقتصادي معها امرا ضروريا من اجل الابقاء على الاتفاق.
ونوه الى ان اطراف الاتفاق اكدوا على التزامهم باجراء مفاوضات مركزة مع ايران وبذل المساعي من اجل التوصل الى آليات عملية لتوفير مطالبها في مجالات الاستثمارات والتجارة والتأمين والمصارف والشؤون المالية.
واعتبر ، وفقا لما اوردته ارنا ، الاجتماع اليوم مؤشرا على رغبة جيدة جدا وموقفا موحدا للاطراف الاخرى للاتفاق النووي وتأكيدهم على الرغبة في الاستمرار بالاتفاق وتوفير مطالب ايران.
وصرح ان المفاوضات ستستمر خلال الاسابيع المقبلة على جميع المستويات ومن الطبيعي ان الاولوية فيها ستكون لمستوى الخبراء حيث ينبغي التوصل الى نتيجة ورؤية واضحة حول مواصلة المسار.
وقال، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ستقرر، بعد اجتياز هذه المراحل، فيما اذا كانت ستبقى في الاتفاق النووي ام لا.
يذكر ان اللجنة المشتركة التابعة للاتفاق النووي عقدت اجتماعا أمس الجمعة في فيينا بمشاركة وفود من ايران والمانيا وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين بالاضافة الى مساعدة مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي هيلغا شميت والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا امانو.
22