وقالت تقارير إعلامية إن الجاني أحد أقارب زوجة الغصن السورية، ومقيم في ألمانيا. تم الاتفاق معه على التخلص من الضحية بمساعدة الزوجة.
وقتل الغصن في منزله، وتحديدا في غرفة نومه، بعد تعرضه للضرب المبرح، ونُقلت جثته لموقع قريب، وألقيت هناك ليتم العثور عليها من قبل أحد العمال.
وقامت زوجته لاحقا بإخفاء آثار القتل من المنزل.
ولاحقت الجهات الأمنية القاتل عبر الكاميرات الموجودة في المواقع التي سكن فيها، ومن بينها إحدى الشقق القريبة من منزل الغصن.
وتناقل نشطاء صورة القاتل ومقطع فيديو لمغادرته إحدى الشقق في منطقة القصيم، فيما أشاروا إلى أنه تم القبض عليه في مطار جدة وهو يحاول المغادرة.
من جهته، أكد أحمد بن عبد العزيز الغصن، شقيق القتيل إبراهيم الغصن، رئيس مجلس بريدة، الذي وجد في مستودع شمال مدينة بريدة متوفى متأثرا بجراحه، أنه تم كشف لغز جريمة قتل شقيقه.
وقال في تغريدة على "تويتر": "رغم فظاعة اللغز وصعوبته وغموضه، إلا أنه تم الكشف عن منفذي الجريمة، وما زالت الإجراءات في يد الأمن".