ووجدت الدراسة، التي نشرتها جامعة غلاسكو الاسكتلندية، الأربعاء الماضي، أن المخاطر المرتبطة بالسلوكيات التي تتسم بقلة الحركة، ومنها قضاء وقت طويل أمام الشاشات، قد لا تكون هي نفسها بالنسبة للجميع.
فالخطر بين الاستخدام المفرط للشاشات وتدهور الحالة الصحية يزداد عند الأشخاص الذين يفتقدون النشاط البدني.
وخلص الباحثون بجامعة غلاسكو إلى هذه النتائج بعدما حلّلوا الوقت الذي أمضاه نحو 390 ألف شخص، أمام شاشات التلفزيون والكمبيوتر أثناء وقت فراغهم.
وعلّق الأستاذ الجامعي جيسون جيل، أحد معدّي الدراسة، بقوله إن النتائج قد تؤثر على توجيهات الصحة العامة.
ورغم النتائج السلبية للدراسة فإنها قد تكون دافعا للبعض من أجل تغيير سلوكهم البدني، بحسب جيل الذي قال: "هذه البيانات ربما تكون فعالة باستهدافها الأشخاص الذين يمتلكون لياقة بدنية وقوة أقل، وذلك بهدف تغيير سلوكهم الذي يتسم بقلة الحركة".