وتضم ألمانيا نحو أربعة ملايين مسلم بينهم أتراك يعيشون بها منذ عقود، ومهاجرون وطالبو لجوء وصلوا خلال السنوات القليلة الماضية وفر كثير منهم من الصراعات في سوريا والعراق ومناطق أخرى.
وحسب رويترز، قال السياسي الذي ينتمي لحزب البديل من أجل ألمانيا مارتن سيكرت، إن أصحاب العمل غير القادرين على إعطاء المسلمين الصائمين مناوبة ليلية أو في الصباح الباكر ينبغي أن يتاح لهم جعلهم يستغلون بعض إجازاتهم السنوية خلال شهر رمضان.
وتساءل السياسي عضو لجنة الشؤون العمالية والاجتماعية بالبرلمان "لماذا ينبغي لمريض أن يخضع لعملية على أيدي جراح لم يشرب أي شيء لمدة 12 ساعة؟" حسب قوله.
وأضاف "لماذا ينبغي أن يتم نقل أناس على أيدي آخرين ربما يعانون من مشكلات في التركيز وجفاف نتيجة صومهم لساعات؟".
وقال متحدث باسم الحكومة الألمانية إنه لا يرغب في التعليق.
وتريد المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل ألمانيا شاملة ومتعددة الأعراق. ولطالما أكدت ميركل أن الإسلام جزء من ألمانيا ودعت إلى التسامح.
جاءت تصريحات سيكرت بعدما أثارت وزيرة الاندماج الدنمركية إنجرست ويبرغ ضجة حينما دعت المسلمين الصائمين إلى أخذ إجازة في رمضان لتجنب حدوث أثر سلبي على المجتمع.
وقوبلت دعوتها بانتقادات واسعة بما في ذلك من الحزب الليبرالي الذي تنتمي إليه.