ووفقًا لما نشرته صحيفة “ذا صن”، فإن نظام المراقبة بمطار شارل ديغول الفرنسي التقط مساعد الطيار وقد وضع في مقصورة القيادة هاتفاً يحمل تصميم أجهزة أبل، بالإضافة إلى زجاجة عطر، ووفقًا لما تضمنته الدعوى فإن ذلك كان السبب وراء الحريق الذي أدى لسقوط الطائرة في البحر المتوسط.
وكان الحادث قد وقع في 2016، وقد أُثيرت تلك التوقعات حينها، ولكن شركة أبل خرجت لتنفي أن تكون هواتفها وراء هذا الحادث، معللة بأنها تضع أجهزتها تحت اختبارات عديدة تضمن سلامتها في مختلف ظروف الاستخدام.
وتعرضت العديد من الشركات لكوارث مع جمهورها بسبب انفجار هواتفها وأبرزها الكارثة التي سببها هاتف سامسونغ غالاكسي نوت 7 والذي تسببت مشكلة في تصميمه الداخلي في العديد من الانفجارات على مستوى العالم، لدرجة أنه تم منعه على متن مختلف خطوط الطيران الجوية العالمية.