وقال بوتين بهذا الخصوص خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون: "تلقت روسيا هذا النبأ بمزيد من الأسف، لأننا كنا نأمل بانفراج الوضع في شبه الجزيرة الكورية، وأن تكون هذه بداية لإخلاء كامل شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية".
وأشار بوتين إلى أن كيم جونغ أون نفذ كل ما وعد به، و"فجر الأنفاق في ميدان التجارب، ولكن بعد ذلك سمعنا عن إلغاء هذا اللقاء من قبل الولايات المتحدة".
وأضاف أن موسكو تأمل باستئناف الحوار بين بيونغ يانغ وواشنطن، وسيعقد هذا اللقاء، مشيرا إلى أنه في غيابه لا يمكن أن نعول على تقدم ملموس في تسوية هذه القضية ذات الأهمية للعالم بأسره.
وأكد بوتين: "سنعمل على تقريب مواقف الولايات المتحدة وكوريا الشمالية".
من جهته، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على ضرورة استمرار عملية إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية.
وقال إنه "من المهم أن تستمر هذه الجهود التي تم بذلها خلال أسابيع طويلة. وأرغب في أن تستمر العملية التي بدأت من أجل التخفيف من حدة التوتر وإطلاق عملية إخلاء شبه الجزيرة من الأسلحة النووية، وأود أن يلعب المجتمع الدولي دوره في ذلك".
وأشاد ماكرون بالجهود الصينية لتسوية قضية كوريا الشمالية، وأكد كذلك استعداد فرنسا لدعم العمل في هذا الاتجاه.
وامتنع الرئيس الفرنسي عن إعطاء تقييمات لخطوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أعلن امس عن إلغاء لقائه مع كيم جونغ أون، والذي كان من المقرر أن يعقد في سنغافورة يوم 12 يونيو المقبل.
المصدر: RT، وكالات
24