وجاء ذلك خلال استقبل الامام الخامنئي، عصر الاربعاء وتزامنا مع سابع ایام شهر رمضان المبارك، رؤساء السُلطات الثلاث وجمعا من كبار المسؤولین في المؤسسات الحكومیة والعسكریة في البلاد.
وقال خلال اللقاء أن "ثلاث دول اوروبية خالفوا وعودهم في المفاوضات النووية عامي 2005 و2006 ولم يلتزموا ويعملوا بتعهداتهم، يجب عليهم ان يثبتوا اليوم ان تلك الايام “الخلاف بالوعود وعدم الالتزام بالامانة” لن تعود".
وأضاف "نقدت امريكا في السنتين الماضيتين عدة مرات الاتفاق النووي، في ظل صمت اوروبي، اذا يجب على اوروبا تعويض هذا الصمت".
ومن ثم عدد الامام الخامنئي الشروط التي يجب على أوروبا ان توفي بها حتى تستمر إيران بالالتزام بالاتفاق النووي:
- البلدان الاوروبية الثلاث نكثوا بتعهداتهم قبل نحو 14 عاما في المفاوضات النووية التي جرت عامي 2004 و2005، ولم يفوا بوعودهم، يجب ان يثبتوا اليوم أنهم لن يكونوا غير أمناء وناقضي عهود، في العامين الماضيين نقضت اميركا الاتفاق النووي مرارا والتزم الاوروبيون الصمت، يجب على اوروبا التعويض عن صمتها.
- امريكا نقضت القرار رقم 2231، لذا يجب على اوروبا ان تصدر قرارا يدين نقض اميركا.
- يجب على اوروبا ان تتعهد بان لاتطرح قضية البرنامج الصاروخي والنفوذ الاقليمي للجمهورية الاسلامية الايرانية.
- يجب على اوروبا مواجهة اي حظر ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية وان تتصدى بكل صراحة لاجراءات الحظر الاميركية.
- يجب على اوروبا ضمان مبيعات النفط الايراني بشكل كامل، بحيث اذا اراد الاميركان توجيه ضربة الى مبيعات النفط الايراني، ينبغي ان نتمكن من بيع كميات النفط التي نريدها، ويجب على الاوروبيين التعويض بشكل مضمون وشراء النفط الايراني.
- على المصارف الاوروبية ضمان المعاملات التجارية مع الجمهورية الاسلامية الايرانية، ليست لدينا مشكلة مع الدول الاوروبية الثلاث، لكن ليست لدينا ثقة بها، وذلك بسبب ماضيهم.
- اذا تقاعس الاروبيون في الاستجابة لمطالبنا، فايران تحتفظ بحق استئناف الانشطة النووية، وعندما نرى ان الاتفاق النووي عديم الفائدة، فاحدى الطرق هو العودة لاستئناف الانشطة المعطلة.
23-105