وأفادت صحيفة “ذا صن” البريطانية أن العلماء أكدوا موت الزعيم النازي في مخبئه في برلين، بعد أخذ جرعة من سم السيانيد وإطلاق النار على رأسه، وذلك بعد الوصول إلى أسنان “هتلر” التي كانت تحتفظ بها الحكومة الروسية ومقارنتها بالجمجمة التي يحتفظ بها الحلفاء والتي تخترقها رصاصة، وكانت بعض الشائعات قد زعمت أنها جمجمة لامرأة.
ويقول الباحثون إن هتلر قد قتل نفسه في عام 1945 قبل أن يحرق الجنود الألمان جسده، وقال البروفيسور “فيليب شارلير” إنه كان من الممكن تحليل أسنان “هتلر” مع عظم الفك الذي كان في روسيا، وأضاف أن التحليل يدل على أن الطاغية النازي الذي توفي بعمر السادسة والخمسين من عمره كان نباتيا.