ووصفت كارميلا فونبوينا الكاتبة في الصحيفة، الجامع المدمر في جادة "غوميسا"، قائلة إنه "يذكر بالمعارك الضارية التي نشبت في المدينة قبل سنة من الآن، وتحديدا في رمضان".
وأطلقت حكومة الفلبين عملية عسكرية لمنع عناصر "داعش" من إقامة "خلافة" في الفلبين.
وتظهر آثار الرصاص على مئذنة جامع باتو علي وقبته، وهو واحد من عدة جوامع استولى عليها الدواعش خلال المعارك التي استمرت خمسة شهور.
ومضت سنة على تلك المعارك التي أودت بحياة نحو ألف شخص، لكن شبح الموت لم يبتعد عن المدينة، بحسب الكاتبة.
وقال المتحدث العسكري في ماراوي الكولونيل روميو برونر إن "المهندسين العسكريين بحاجة لوقت إضافي من أجل إزالة الركام من شوارع المدينة".
وقد أتيحت الفرصة لسكان المدينة لزيارة الأحياء التي دارت فيها المعارك ووداع بيوتهم قبل أن تهدم في شهر حزيران، كما هو مقرر.
وقال أحد سكان المدينة ويدعى عبد التواب عامر "كم كان مؤلما رؤية المنازل المدمرة، بكت زوجتي لهول المنظر".
ورأى عامر منزله المكون من ثلاثة أدوار وقد تحول إلى أنقاض.
وقد أغلق الحي الذي شهد المعارك أمام المواطنين في العاشر من أيار، ويتوقع أن تبدأ أعمال الهدم في الشهر المقبل.
وستبنى مراكز الخدمات العامة أولا، حيث يتوقع السماح للمواطنين بالعودة والعمل على ترميم ممتلكاتهم بعد مرور 18 شهرا.
31103