وقال البياتي، إن "ما حدث اليوم أن عشائر من أقاربنا في بغداد وميسان والبصرة حضروا لتقديم واجب العزاء ولكننا تفاجئنا بقيام العشائر الغاضبين بإحراق أول منزل لمنفذي الجريمة"، موضحا "حاولت منعهم من هذا العمل الا انهم رفضوا اي شيء قبل انزال القصاص بهم، وقاموا بحرق الدار الذي هو بجانب منزلنا".
وأضاف البياتي، أن "العشائر لم تدخل خيمة العزاء بل ذهبوا الى منزل المدان الثاني واحرقوه هو الاخر، وقمنا بالاتصال بفرق الدفاع المدني التي وصلت الى المنزل وقامت باطفاء الحريق"، مؤكدا أن "أي شخص من اهلي لم يقم منذ وقوع الجريمة منذ خمسة ايام باحراق المنزل ولكن الغضب لدى العشائر دفعهم للقصاص من منفذي الجريمة والمطالبة بانزال القصاص العادل بالمجرمين واعدامهم ليكونوا عبرة لمن يفكر بتنفيذ هكذا جريمة".
وتابع البياتي، أنه "على خلفية احتراق المنزلين، تدخل قائد عمليات فرض القانون اللواء الركن معن السعدي في القضية، وتم استدعاء عدد من الشيوخ الذين زارونا وطلب منهم بعدم التدخل في القضية لأن محكمة استئناف كركوك تجري تحقيقاً فيها وسيتم محاكمتهم وفق القانون"، لافتا الى أن "هذه الجريمة يجب ان تكون فرصة للعقاب لاسيما أن منفذيها اعترفوا بوقوفهم خلف جرائم اخرى اعترفوا بها اثناء التحقيق".
وكانت مصار افادت، اليوم الاثنين، بأن متظاهرين من عشيرة البيات، التي ينتمي لها الطفل عزام المقتول على ايدي ثلاثة اشخاص في كركوك، اقدموا على حرق منزل احد منفذي الجريمة.