البداية مع رئيس الهيئة العامة للرياضة في السعودية "تركي آل الشيخ"، الذي غرد مقدما الشكر لابن سلمان، ولفت إلى أن الرياضة تغيرت في المملكة، برعاية "بن سلمان".

وأضاف رجل الأعمال "عبدالله العمراني": "هذه الخطوة الجبارة سيكون لها الأثر الإيجابي على مستوى الرياضة السعودية بالمستقبل القريب والبعيد".

لكن الناشطون على تويتر اتهموا الداعمون للقرار بأنهم «مطبلون» لولي العهد، لافتين إلى أن هناك أولويات وأساسيات، أهم من الرياضة. وغرد احد الناشطین :

هذا الأمر من الملك.. مليار و277 مليون ريال دعم للأندية جنودنا على الحد الجنوبي ديونهم ومعيشة عوائلهم أبشع من المعركة اللي يخوضونها أكثر من نصف الشعب لايملك مسكن نصف الشعب بطالة بدون عمل غلاء المعيشة والضرايب ترهق كاهل المواطن و تدفع للأندية مليارات.

وقال "سعــود الثقفــي": "المواطن يحتاج سكن ، المواطن اهلگة اجارات الشقق المواطن يحتاج وظائف ، المواطن يحتاج علاج ، ايش يستفيد المواطن من الكوره غير التعصب والمشاكل !! المواطن يحتاج الدعم الذي ينفعه ويستفيد منه في حياته المعيشيه الكوره هامشيه ليست من الاساسيات التي تهم المواطن".

وأضافت "نوره العسبلي": "يا سيدي الرياضة ما عليها خوف وكلها لعب بالملايين لكن الحق لـ جنود الوطن على الحد وديونهم والمساجين المديونين وفقراء هذا البلد والمتقاعدين وربّات الأسر ودعم اكبر لـ ابنائك المبتدئين بمشاريع صغيرة ومتوسطة واللي البلدية دايم تدّمرها."

ولفت ناشطون، إلى أن هناك ما هو أفيد للسعودية من الرياضة ودعمها، مثل الصرف على الجامعات وطلاب العلم أو الموظفين الحكوميين.

وكان قد كشف الأمين العام للاتحاد السعودي لكرة القدم، لؤي السبيعي، عن حجم الديون المترتبة على 13 نادياً سعودياً، والتي شارفت حاجز مليار ريال؛ أي ما يُعادل 222 مليون يورو.

يذكر أن الأندية السعودية تعاني من تراكم الديون المالية على ميزانيتها مما تسبب على سبيل المثال في عدم إشتراك نادي «اتحاد جدة» السعودي في دوري أبطال آسيا في المواسم الأخيرة.

وقبل أيام، وجه عضو مجلس الشورى السعودي السابق "محمد آل زلفة"، انتقادات حادة للفقراء في المملكة، مستنكرا شكواهم من الغلاء وارتفاع الأسعار.

وقال "آل زلفة"، خلال برنامج "أحداث 24"، المذاع على قناة "24" السعودية، إن "أكثر الناس إسرافا الفقراء"، على حد قوله.

وأضاف، أنه "يجب على الفقير أن يحافظ على أمواله وأن لا يشتري ما لا يريد".

ولم يتطرق "آل زلفة"، إلى إسراف المسؤولين في المملكة، لاسيما ولي العهد الأمير "محمد بن سلمان"، الذي اشترى قصر "لويس الرابع عشر" في العاصمة الفرنسية باريس، بأكثر من 300 مليون دولار قبل عامين.

والعام الماضي، كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أن "بن سلمان" الذي يقود حملة تقشف في بلاده، هو المشتري الحقيقي للوحة "سالفاتور موندي" (مخلص العالم) للفنان الإيطالي الشهير "ليوناردو دافنشي"، التي تعد الأغلى في التاريخ ويبلغ ثمنها 450 مليون دولار، فضلا عن شراء يخت بقيمة 500 مليون دولار.