وانطلق وولفينغر في عام 2015، في تحليل البيانات التي جمعها المسح القومي لنمو الأسرة بين عامي 2006 و2010، وقام بأبحاث واسعة حول العلاقة بين عمر الأفراد عند الزواج واحتمال تعرضهم للطلاق.
ووجد أستاذ علم الاجتماع أن احتمالات الطلاق تنخفض لدى أولئك الذين تزوجوا في أواخر العشرينات وأوائل الثلاثينات، ولكن حالات الطلاق ترتفع كلما زاد سن العروسين عن منتصف الثلاثينات.
من جهتها، أوضحت معلمة العلاقات ومستشارة الزواج، شيلا ماكينتوش ستيوارت، سبب وجود علاقة بين عمر المتزوجين والطلاق قائلة: “الزواج في منتصف الثلاثينات من العمر يمكن أن يكون أكثر صعوبة من الزواج في وقت مبكر”. ويرجع ذلك، بحسب وجهة نظرها، إلى صعوبة التكيف مع تحديات كون الشخص أصبح يعيش بشكل ثنائي بدلا من مجرد تلبية احتياجاته هو فقط، حيث أن معظم الذين تجاوزوا الثلاثين من عمرهم قد نموا على مفهوم “الشخص الواحد”، لذلك يمكن أن يؤدي بهم هذا إلى سلوك أناني ذاتي وأن يكون أقل مرونة وأقل رغبة في التنازل، وهو أمر أساسي لنجاح الزواج.