واضاف، أن الصيام يساعد على تحسين الحالة المزاجية وقدرة الإنسان على التعامل مع الضغوط ويعد تجربة روحانية كاملة وليس مجرد امتناع عن الطعام والشراب، كما يساعد على انخفاض نسبة الجلوكوز التي تصل إلى المخ ويقوم خلالها الجهاز العصبي بزيادة فاعليته الوظيفية ومن الآثار الإيجابية للصيام على الصحة النفسية تخطي الصائم لمرحلة الامتناع عن الطعام والشراب إلى مرحلة الارتقاء الروحاني للصائم كنشاط ديني.
وحول أهم جوانب الارتقاء الروحاني للصائم التي لها دور إيجابي على الحالة النفسية ذكر د. النجار أن رمضان يزيد الترابط والتواصل الاجتماعي، ويوجه نحو الالتزام بالأخلاق الإسلامية، كما أن الصيام له دور إيجابي في الخطة العلاجية للأمراض المزمنة حيث لا يعاني الصائم من آثار عكسية خطيرة، وبناء على هذه العوامل السابقة تكون الضغوط النفسية قابلة للتحسن شيئا فشيئا في رمضان خصوصا مع القلق والاكتئاب في ظل هذه الأجواء الروحانية.
المصدر: العرب اليوم
105