وقال السنوار في حوار مباشر مع قناة الجزيرة القطرية، أرسلنا رسائل واضحة في الفترة الأخيرة (إلى إسرائيل) بأننا لن نتوانى عن استخدام القوة العسكرية إذا استمر حصار غزة (تفرضه إسرائيل بشدة منذ 2007) .
وأضاف أن مسيرة العودة وضعت القضية الفلسطينية من جديد على طاولة العالم .
وتابع حاول بعض المنهزمين الترويج بأن جدول أعمال العالم مزدحم، فجاء هذا الحراك الكبير وطرح قضيته وقضية حصار قطاع غزة على طاولة العالم وبقوة .
وشدد السنوار، من حقنا استخدام وسائل المقاومة المختلفة، بما فيها المسلحة، ولكننا حريصون على استمرار الحراك السلمي .
وقال إن حماس، وفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، تسعى لإبقاء المسيرة سلمية، إذا ما اقتضت الظروف إلى الخيار العسكري في وقت لاحق .
واعتبر أن المسيرة حققت العديد من الأهداف أيضًا، أبزرها تحريك ملف الحصار ومناقشته على طاولات العديد من الجهات الدولية والبلدان .
واستدرك مسيرات العودة سجلت أمام العالم شهادة نقل السفارة الأمريكية إلى القدس وأثبتت بأن شعبنا الفلسطيني قد رفض هذا القرار وهذه الممارسة من خلال هذا الحراك الضخم .
وأشار السنوار، أنه منذ مطلع مارس/آذار الماضي، عُقدت اجتماعات كثيرة في أنحاء عدة بالعالم عن الأزمة الإنسانية بغزة وكسر الحصار .
ولفت إلى أن مصر أكدت فتح معبر رفح، والتخفيف من معاناة غزة دون اشتراط منع الفلسطينيين من النزول للاحتجاج على حدود القطاع .
وأضاف خلال زيارة هنية إلى القاهرة (الأحد)، تم التأكيد على أهمية العلاقات الثنائية، وأهمية الدور المصري في حمل هموم قطاع غزة .
وزاد قائلا أكد المصريون بصورة واضحة أنهم يدعمون حق شعبنا في النضال وحق العودة، وأكدوا حرصهم ألا تنزلق هذه المسيرات إلى مواجهة عسكرية مسلحة .
وارتكب الجيش الإسرائيلي، الإثنين والثلاثاء، مجزرة بحق المتظاهرين السلميين على حدود قطاع غزة، واستشهد فيها 62 فلسطينيًا وجرح 3188 آخرين، بالرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع .
وكان المتظاهرون يحتجون على نقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس المحتلة، ويحيون الذكرى الـ 70 لـ النكبة ، ضمن مسيرات العودة التي انطلقت في 30 مارس/آذار الماضي، قرب السياج الفاصل بين القطاع وإسرائيل، للمطالبة بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى قراهم ومدنهم التي هجروا منها عام 1948.