وقال بوتين خلال اجتماع عسكري اليوم، إن المهام التي تنفذها القوات البحرية الروسية قد ازدادت بشكل ملموس، مشيرا إلى اتساع جغرافيا حضور الأسطول الروسي في البحر المتوسط والمحيطين الأطلسي والهادئ.
وأضاف: “الضربات التي نفذتها الصواريخ المجنحة والأداء الفعال للطيران المحمول على السفن الحربية، كبد الإرهابيين خسائر فادحة ودمر لهم منشآتهم وبناهم التحتية الرئيسية”، مشيرا إلى ضرورة تعزيز قدرات الأسطول الروسي في الردع النووي في العالم.
صواريخ “كاليبر”، أثبت نجاعتها في إصابة مواقع الإرهابيين وبناهم التحتية في سوريا، منذ انطلاق العملية الروسية هناك في سبتمبر 2015.
“كاليبر” مدرجة في قائمة الأسلحة التكتيكية فائقة الدقة بمداها الذي يبلغ 1500 كم، وضربت بها القوات الروسية الإرهابيين من القاذفات جوا، ومن السفن والغواصات من بحري قزوين والمتوسط وطالت مواقعهم في محيط تدمر ودير الزور وغيرهما في سوريا.