وقال "ريان" في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر "تويتر" مرفقا بها صورة الطفلة الشهيدة وصورة "ابن سلمان":"باي ذنب قتلت ؟ كيف ستلاقي الله يا عراب الصفقة ؟".
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد أعلنت، في ساعة مبكرة من فجر الثلاثاء، عن استشهاد الرضيعة الغندور، جرّاء اختناقها بالغاز المسيل للدموع.
وأوضحت مريم الغندور والدة الطفلة أنها لم تكن برفقة طفلتها في المسيرات، حيث مكثت في المنزل لمرض ألمّ بها، وأن شقيقها الصغير عمار البالغ من العمر 13 عاماً، هو من أخذها دون علمها، ووضعها إلى جانب والدتها (جدة الطفلة)، التي كانت مشاركة في المظاهرات السلمية.
وأضافت في تصريحات صحفية أن الرضيعة ليلى كانت مبعث بهجة وسرور في المنزل، وكانت تبتسم لكل من يراها وتداعبه، محملة إسرائيل المسؤولية الكاملة عن استشهاد طفلتها ليلى، بالاختناق جرّاء استنشاق الغاز المدمع؛ والمحرم دولياً.
يأتي هذا في وقت كشف فيه مصدر دبلوماسي مصري مطلع عن قيام ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بممارسة ضغوط كبيرة على رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، للقبول بـ"صفقة القرن" وفقاً للتصور المطروح من جانب الولايات المتحدة وإسرائيل، في وقت تمسّك فيه عباس بموقفه الرافض لقبول تلك التسوية، مشدّداً على أن "الشعب الفلسطيني لن يقبل بها مهما كانت الضغوط".