ولدى تسلمه أوراق اعتماد سفيرة النيبال الجديدة غير المقيمة لدى طهران، السيدة سوا لامسال، أشار الرئيس حسن روحاني الى وجود الرؤى والمواقف المشتركة لدى البلدين في القضايا الاقليمية والدولية، وقال: ان ايران تولي اهمية لتنمية الاستقرار والامن العالمي وخاصة في الدول الصديقة، وفي هذا المجال يمكن أن يكون لدينا تعاون إيجابي وبناء في الاوساط والمنظمات الدولية بما فيها منظمة الامم المتحدة وحركة عدم الانحياز ومجموعة 77.

ولفت روحاني الى المجازر التي يرتكبها الكيان الصهيوني المحتل ضد الشعب الفلسطيني الاعزل، وأكد ان اتخاذ الموقف ضد اعتداءات الكيان الصهيوني والدفاع عن الشعب الفلسطيني المضطهد هو في الحقيقة دفاع عن البشرية وحركة في مسار تنمية السلام والاستقرار العالمي، واليوم فإن من واجب جميع الدول وخاصة الدول الاعضاء في حركة عدم الانحياز ان تتخذ موقفا حازما وقويا ضد هكذا جرائم واعتداءات.

كما دعا الرئيس الايراني الى التعاون الوثيق بين المستثمرين والناشطين الاقتصاديين لدى البلدين، وقال: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ترغب بتنمية العلاقات والتعاون مع النيبال في مختلف القطاعات بما فيها التجارة والاستثمار والثقافة وتنمية السياحة.

من جانبها، وبعد تقديم اوراق اعتمادها الى الرئيس الايراني، وصفت سفيرة النيبال الجديدة غير المقيمة، العلاقات بين البلدين بالودية والتاريخية، وأشارت الى وجود رؤى مشتركة وتعاون وثيق بين ايران والنيبال في الاوساط والمنظمات الدولية، معلنة رغبة بلادها بتنمية العلاقات الشاملة مع الجمهورية الاسلامية الايرانية.

ودعت السيدة سوا لامسال الى مشاركة المستثمرين والناشطين الاقتصاديين الايرانيين للاستفادة من الفرص الاستثمارية في بلادها وتنمية التعاون المشترك بين القطاع الخاص لدى الجانبين.

وأكدت السيدة لامسال ان النيبال ترغب السلام وإرساء الاستقرار في العالم، مضيفة: نحن دعمنا القضية الفلسطينة وسندعمها دوما.