وأشار لاريجاني اليوم الثلاثاء أمام البرلمان إلى أن: نقل السفارة الاميركية من تل ابيب الى القدس يتعارض مع قرارات مجلس الامن الدولي والجمعية العامة للامم المتحدة، ولكن يبدو ان الامريكيين يعملوا منذ سنوات على زعزعة مكانة المؤسسات الدولية.
واضاف ان: المجزرة تزامنت مع قضيتين احداهما يوم النكبة وغصب ارض فلسطين واخراج الفلسطينيين من اراضيهم والاخرى نقل السفارة الاميركية من تل ابيب الى القدس المحتلة وذلك بامر من الرئيس الاميركي دونالد ترامب رغم الادانات الدولية للخطوة وتعارضها مع قرارات مجلس الامن والجمعية العامة للامم المتحدة ولكن يبدو ان الامريكيين قد قرروا منذ سنوات العمل على زعزعة مكانة المؤسسات الدولية.
وتابع ان: غزو العراق جرى من دون صدور قرار من مجلس الامن واكتفى الاميركان بدعم دولتين للقيام بهذه الخطوة رغم انهم وقعوا في مأزق صعب اضطروا بسببها الى الانسحاب من العراق.
واوضح ان: خروج اميركا من معاهدة المناخ يتعارض مع قرارات الامم المتحدة وكذلك الحال ان خروجها من الاتفاق النووي يتعارض مع قرار مجلس الامن ويصدق الامر ايضا على نقل سفارتها الى القدس.
وافاد لاريجاني ان: جميع هذه المؤشرات تكشف ان اميركا تعتزم القضاء على المؤسسات الدولية التي جاء انشاؤها بهدف اقرار السلام في العالم وبما انه لاتوجد اليات اخرى بديلة فانه يدفع الوضع الدولي نحو نوع من الفوضى الامني.
وقال لاريجاني: ان جريمة امس بحق الشعب الفلسطيني والتي ارتكبت لاحتجاجهم على نقل السفارة هي وصمة عار كبيره للكيان الصهيوني واميركا ستبقى على مر التاريخ وان غياب اي اجراء من سائر البلدان لمواجهة هذه الوحشية تثير تساؤلات حول كل انظمة الدفاع عن حقوق الانسان وهذا يكشف انها ماهي الا ادوات بيد القوى الكبرى.