وجاء في بيان الحكومة الايرانية، في يوم أمس والذي صادف يوم النكبة، الذكرى السنوية لاحتلال فلسطين وتأسيس الكيان الصهيوني اللقيط؛ شهدت الاراضي المحتلة مرة اخرى وكما في السنين الـ70 الماضية، قتل العشرات واصابة الآلاف من الفلسطينيين العزل على يد الصهاينة المحتلين.
وأضاف البيان، ان مجزرة يوم أمس بحق المحتجين سلميا على الاحتلال والعدوان، يأتي في حين ان الادارة الاميركية وبالتزامن كانت تقيم حفلا لإجرائها غير القانوني في نقل سفارتها الى القدس الشريف، وذلك بمناسبة يوم النكبة.
وأعربت الحكومة الايرانية في بيانها عن الاسف لتحرك بعض مسؤول دول المنطقة في مسار الصداقة والتطبيع مع الكيان الصهيوني، الامر الذي زاد من صلافة هذا الكيان لاستمرار ارتكاب جرائمه المعادية للانسانية، مضيفة ان الوقت قد حان ليخرج المجتمع الدولي من صمته الطويل ويعمل على إنهاء الاحتلال وضمان حقوق الفلسطينيين باعتبارهم أصحاب الارض الاصليين.. وبالتالي العمل على إنهاء أطول أزمة في الشرق الاوسط والتي تنشأ سائر الازمات في المنطقة منها.
وضمن استنكارها الشديد للجرائم الصهيونية الاخيرة والتي ترتكب في سيناريو مشترك مع الادارة الاميركية باعتبارها أكبر ناقض للعهود والقوانين الدولية والاعراف الانسانية، دعت حكومة الجمهورية الاسلامية الايرانية ضمير المجتمع الدولي وخاصة الشعوب المسلمة في المنطقة والدول الاسلامية الى الدفاع عن المبادئ الانسانية وحق الشعب الفلسطيني.
واختتم البيان بأن حكومة الجمهورية الاسلامية الايرانية لن تدخر جهدا من خلال مواصلة المشاورات الاقليمية والدولية لدعم القضية الفلسطينية المشروعة، وترى احداثا كجريمة الصهاينة يوم أمس، بأنها جرئمة ضد البشرية واختبارا تاريخي لجميع من يتولون المسؤولية ولديهم صلاحيات مؤثرة وخاصة في الدول الاسلامية.