فلسطين - الكوثر
وادت الرصاصة التي اطلقها قناص من جنود الاحتلال على حدود غزة الى استشهاد الشاب محمود ابو شاويش.
وفي سياق متصل تعمد قناصة الاحتلال اطلاق رصاصهم صوب المسعفين ورجال الدفاع المدني والصحفيين ما ادى استشهاد المسعف موسى ابوحسنين، خلال عمله على اخلاء الجرحى والمصابين من المكان، واصيب 15 صحفي برصاص الاحتلال، من بينهم المصور الصحفي ياسر قديح الذي اصيب برصاصة بالبطن خلال تغطيته مسيرة العودة شرق قطاع غزة ونقل في ساعات متأخرة الى مستشفى المقاصد بالقدس لخطورة وضعه الصحي.
ولم يشفع الكرسي المتحرك للشهيد فادي أبوصلاح، امام رصاص قناصة الاحتلال الذين وجهوا رصاصهم نحوه، بعدما فقد قدميه في عدوان العام 2008 وارتقى شهيدا بتلك الرصاصات
ومع ساعات مساء الاثنين اختتم جيش الاحتلال سلسة فضائحه في تلك الليلة على حدود غزة، بألقاء قنابل الغاز بشكل كثيف على العائلات داخل خيام العودة ما ادى الى استشهاد الطفلة ليلى أنور الغندور "8 أشهر".
واعلنت قيادات جيش الاحتلال انها امرت جنودها بقتل المتظاهرين على حدود غزة، من اجل تفريقهم وفقا للقناة الاولى الاسرائيلية.
واستشهد يوم امس الاثنين 58 شابا برصاص جيش الاحتلال، ليرتفع عدد الشهداء منذ 30 مارس الماضي الى 108 شهداء وفقا لوزارة الصحة بغزة.