وأعرب قاسمي عن تعاطفه مع عائلات ضحایا الحادث الإرهابي، قائلاً إن قبول مسؤولیة هذا العمل الوحشي من قبل مجموعة داعش الإرهابیة، یعكس الرغبة العارمة والبربریة لهذه الجماعة الإرهابیة في رفع اسمها ومحاولة البقاء على قید الحیاة في أعقاب الهزائم المتتالیة التي منیت بها، بثمن ازهاق أرواح الأبریاء في أي مكان في العالم ، من الشرق الأوسط إلى أوروبا.
وتابع الناطق الرسمي لوزارة الخارجیة الإیرانیة: أولئك الذین كانوا دائمًا هم المبادرین لعقود وسنوات بتشكیل الأسس الفكریة ومصدر تزوید هذه الجماعة الارهابیة وغیرها من المجموعات المشابهة بالأموال والأسلحة، یعدون الشركاء والمسؤولین عن كل هذه الكوارث الإنسانیة في كل ركن من أركان العالم.
وصرح قاسمي: لا ینبغي لدول العالم أن تكون تحت تأثیر الشعارات الجدیدة والمزیفة لبعض مؤیدي ومروجي الأفكار المتطرفة - التكفیریة لمثل هذه الجماعات الإرهابیة وان لایسمحوا، بغطاء تجارة وبیع الأسلحة وفي سلوك مزدوج، استمرار سیاساتهم وأفكارهم المزعزعة للاستقرار بطریقة جدیدة وجذابة.
وقال: بلا شك، كما یعلم الجمیع، هذا النوع من الإرهاب والتطرف لا یعرف الحدود والأرض والبلد والدین، وعلى العالم ان یتحد وبصوت واحد لمحاربة هذه الظاهرة المقیتة بلا هوادة.
22/105