ومنذ الهجوم الدامي في ٢٣ مايو من العام الماضي، فرضت القوات الامنية حصارا عسكريا مشددا على الشيخ قاسم، مع استمرار محاصرة الدراز الذي يتواصل منذ شهر يونيو من العام ٢٠١٦م.
وقد أعلنت قوى ثورية عن سلسلة من الاحتجاجات بمناسبة ذكرى الهجوم على المعتصمين، وفي هذا السياق اندلعت اشتباكات حامية مساء يوم السبت ١٢ مايو ٢٠١٨م في بلدة الدراز بالقرب من تمركز القوات الخليفية عند منزل الشيخ قاسم.
وشوهدت ألسنة النيران وهي تندلع بعد أن تظاهر المحتجون رفضا للحصار المفروض على منزل الشيخ قاسم، فيما عمدت القوات الخليفية إلى إطلاق الغازات السامة وأسلحة القمع الأخرى.
وتواصلت التظاهرات والاحتجاجات في مناطق أخرى في البحرين، وتظاهر الأهالي في بلدة كرباباد رافعين الشعارات الثورية وأكدوا على التمسك بحق “الدفاع المقدس” في وجه الاعتداءات والجرائم الخليفية، وذلك تلبية لدعوة إئتلاف شباب ثورة ١٤ فبراير – من القوى الثورية المعارضة – للتظاهر تحت هذا الشعار.
كما تظاهر الأهالي في بلدة السنابس، وواصل مواطنون في بلدة المعامير التظاهرات اليومية التي تنطلق من وسط البلدة.
وشهدت بلدة البلاد القديم عصر السبت اشتباكات شديدة مع القوات الخليفية بعد أن قمعت القوات مواطنين نظموا تظاهرة غاضبة وسط البلدة.
إلى ذلك، أغلق محتجون في بلدة سند الشارع العام بالإطارات المشتعلة في سياق إحياء الإئتلاف للذكرى السابعة لما يصفها بـ”مرحلة الدفاع المقدس”.
ونفذ محتجون في بلدة جدحفص فعالية “حمد تحت الأقدام” بكتابة اسم الحاكم الخليفي حمد عيسى في الشارع العام ليكون مداسا للأقدام والمركبات العابرة.
في سياق آخر، أقام الأهالي في بلدة سار حفلا تأبينيا للشهيد محمد الساري، أحد الشهداء الخمسة الذين استشهدوا خلال الهجوم الدموي على المعتصمين في بلدة الدراز قبل قرابة العام.
واستمرارا في فعالية “ثورة المحراب”؛ أقام مواطنون صلاة الجماعة في بقعة مسجد العلويات ببلدة الزنج، وهو أحد المساجد التي هدمتها القوات الخليفية والسعودية بعد دخول قوات درع الجزيرة إلى البحرين في مارس ٢٠١١م.
المصدر : البحرين اليوم
22/105