وقال خطيب الأقصى اليوم الأحد، "نتوقع أن تكون هناك حواجز عسكرية مشددة لن تمكننا من الوصول إلى المقر بشكل مباشر، ولذا فإننا سنحاول الوصول لأقرب نقطة للمكان لنعلن رفضنا لتلك الخطوة التي تستهدف الإسلام والمسلمين".
وتابع عكرمة "هناك بعض الدول الأوروبية متأثرة باللوبي الصهيوني حالت دون إصدار قرار من الاتحاد الأوربي بالإدانة، لكن دول الاتحاد الأوروبي، الكثير منها أعلن رفضه لقرار ترامب في التصويت الذي جرى بالأمم المتحدة لصالح فلسطين، ونستطيع القول إن معظم الدول قد رفضت تلك الخطوة، لكن هذا الرفض غير كافي، لأنه لم تحدث أيه ضغوط على أمريكا للتراجع عن قرارها، فلم تحدث مفاطعة سياسية أو اقتصادية أو أيه ضغوط على واشنطن لا من العرب ولا من المسلمين ولا من دول العالم ، لذا فإن القرارات الأمريكية ستنفذ بسهولة، وأهل فلسطين أصبحوا في الميدان لوحدهم في المواجهه وهذا ما نشعر به، ونرى أن البوصلة قد انحرفت عن القدس".
وأشار خطيب الأقصى إلى أن الدول العربية قد أصابتها الهزيمة والتراجع، متابعا "لن نستغرب لو علمنا بمباركات من العرب والمسلمين للولايات المتحدة على فتح سفارتها في القدس. هذا متوقع".
ولفت الدكتور عكرمة، إلى أن الإحتجاجات يمكن أن تقف بعد يوم أو يومين لأن الطاقات لدى الشعب محدودة، لكن هذا لا يعني الإستسلام وشرعنة ما يقوم به ترامب، مكملا "لن ننسى ولن يسقط حقنا في المطالبة، فالحق سيبقى قائم والباطل سيظل باطل، ولا أتوقع تحول المسيرات إلى انتفاضة لأن السلطة الفلسطينية غير معنية والدول العربية (مهرية)".