وكتب «شلولها»، في تغريدة عبر «تويتر»، مرفقا بها صورة الحذاء الموجود في المتحف اليمني، والذي تمت صناعته على يد أحد الحرفين في «سقطرى»، قائلا: «حذاء يمني مصنوع من الجلد عمره 2700 في المتحف الوطني بصنعاء أبلغ رد على دويلة (الإمارات) عمرها 50 عاماً، وتقول إن لها حق في جزء من الوطن اليمني».
وتعد سقطرى، عنوان أزمة بين حكومة الرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي ودولة الإمارات، عقب إرسال الأخيرة خلال الأيام الماضية، قوة عسكرية إلى الجزيرة، وسيطرتها على مطارها ومينائها، بالتزامن مع تواجد رئيس وزراءه «أحمد بن دغر»، وعدد من أعضاء حكومته فيها.
واعتبرت زيارة «بن دغر» إلى سقطرى، التي بدأت في 28 أبريل/نيسان، سعيا لتأكيد سيادة حكومة هادي على الجزيرة، لا سيما بعد أن رفع ناشطون، مطلع مارس/آذار الماضي، تقريرا إلى هادي تضمن اتهامات للإمارات ببسط سيطرتها الكاملة على المحافظة واستغلال ثرواتها.
وفي الوقت الذي يقال فيه بأن السعودية لم تكن على علم مسبق بالتحركات الأخيرة لأبوظبي في سقطرى، ولا بخطوات سابقة غيرها تقوم بها الإمارات في اليمن، يشير البعض إلى أن هذا الحديث لا يحظى بمصداقية وأن كل ما تقوم به الإمارات والسعودية في اليمن، هو مجرد توزيع أدوار فقط ويتم برضا الطرفين.
وبينما يطالب اليمنيون بانسحاب القوات الإماراتية من جزيرة «سقطرى»، تقول الإمارات إنها ترتبط بعلاقات تاريخية مع أهالي الجزيرة.